قاتلةُ اياً كانت تجول في الأعماق لتدمر كل شىءٍ مرت بهِ وتحطم ما أصلح الدهر بكل كبرياءٍ مجنون دون شيءٍ من رحمه ولا أرفقاً بحال البشر كيفما تغيرت ستبقى بحطامها المخرب مستغربةً لما ينفظ البشر من حولى رغماً عن انوفهم سأسكن حال من لا يأبه لمشاعر الغير سأكون سلاحاً بلسان من لا يعرف ماذا سيقول وعين الغريب عن نفسه
مدمره احقاً هي غاضبه حتى على كيانها
كلِ أسف على من لا يحسنون التقدير ولا يعرفون معنىً للحياه لأنهم ابتذلوا الجراحات العميقه طريقاً للسعاده واستجداءً في طلب الرزق
يجلس احدهم يوماً وقد طال به العمر وكأنهُ يستجدي الموت بعد تلك الرحله الطويله
مابك ياعم قد اسمع انينك من بعيد
اجلس بني حتى هذهِ الكلمه بصيغة التحبب
اليست الحياه هذهِ الأيام خيراً مما سبق ياعم
بدأ بالحديث مستذكراً الماضي والحاضر الذي نعيش ويعيش هو فيه ولكنهُ جسدٍ بلا روح
يابني كنا نعيش حياتنا بكل يسرٍ وسهوله بطيبة قلب وصدق مشاعر بالحب والخير يعني عالحلوه والمره ولكني هذهِ الأيام اغضب من جيل اليوم غضباً كاد يخنقني منذ ايامٍ كنتُ ماراً من قرب احدى صروحنا العلميه التي تعد اجيال المستقبل المشرق وأنت يا بني ترى ما فعل الدهر بهذا العجوز انتوا البركه ياعم هي الحقيقه ولم يؤنبني حالي على ذلك لأنها سنة الله في خلقه وأنما الذي جرحني من الداخل وأثبط من عزيمتي عندما سمعت ابنئنا وفلذة اكبادنا يهزئون ويعلقون على هذا الكهل وينضرون ألي بنضراتٍ جارحه وأنا اتمنى ان يكونوا هم الوحيدون ببلدنا الحبيب بهذا الخلق
لم اكد استطيع ان اتمالك نفسي من هول ماسمعت اليس غريباً ان يكون هذا النوع من أبنائنا بهذهِ الهمجيه ربما تستغربون ذلك لأنها الحقيقه هذهِ الأيام لماذا دور المسنين ممتلئه من أبأنا وأمهاتنا اليس ذلك من نتاج هذا الأستهتار والتربيه الغير مسئوله
لكم حق الرد وأنا كلي سعة صدر لكم اخواني ابناء الوطن الغالي